الجمعة، 9 يوليو 2010

فى ذكرى غسان وذكراك كلاكما لم يعد هنا وانا اكره الانتظار


مذهول به التراب

خرج ذلك الصباح

كي يشتري ورقاً وجريدة
...
لن
يدري أحد ماذا كان سيكتب

لحظة ذهب به الحبر

إلى مثواه
الأخير.ـ

كان في حوزته رؤوس أقلام

وفي رأسه رصاصةٍ

ولذا
لم يضعوا ورداً على قبره

وضعوا ما اشترى من أقلام

ولذا لم
يكتبوا شيئاً على قبره

تركوا له كثيراً من بياض الرخام

والآن...
لن تتعرفوا إليه

هناك حيث كل القبور

لا شواهد لها سوى أقلام

وحيث
كل نهار
تستيقظ أيدٍ لتواصل الكتابة.

احلام مستغانمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق