الأحد، 9 نوفمبر 2014

الغربه تأكل من روحى تلتهمتى ببطئ اشيخ قبل الاوان
فى الغربه كل شئ  يفقد رونقه طبختى الاولى التى اضع فيها كل نصائح امى وافشل مراراً فتبتسبم وتوبخنى( الطبيخ نفس اعملى الاكل بنفس)
 اتذكر جملتها وفجأة مع اخر رشه ملح والكثير من الحب تاخد اكلتى نفس ورائحه امى  ابحث عنها لاخبرها (انا مش خايبه)  ابحث عن امى فلا اجدها .
 فى الغربه لا فرحه كامله مع اول كلمه ماما ابحث عن امى لتشاركنى  فرحه طفلتها التى اصبحت  ماما فلا اجدها
-          اشتاق لامى تشاركنى هزائمى وانتصاراتى –
كل صباح بدون امى هو غربه 
*******
-         فالغربه ازرع وجه ابى على وسادتى لتهجرنى الكوابيس-
اخاف من جارتى العجوزة ترمقنى دائما وتهمس بشى يشبه التعويذة اخاف ان اركب معاها المصعد  يطالعنى وجه ابى واجهى خوفك  , انتصر لخوفى افتح باب شقتى ادق الباب تخرج لى بوجهها السبعينى تبتسم (اهلين  يا خالتو اخير ايجتى )
انا التى اخاف الغرباء ادخل الى شقتها مغيبه البى دعوتها على القهوة انظر لعينها الزرقاء وابكى ثم اضحك احتضنها وارحل
اليوم كل الجارات اوطان صغيرة كل الجارات افراح كبيرة
انا لا اخاف الغرباء
 فالغربه  كل الغرباء وطن وسحابات من غزل البنات تحلى مراره الايام

********
هنا لا شتاء ولا ذكريات للمطر
يدى لا تعانق فنجال الكاكاو الساخن لا ابخرة تداعب شعرى المتناثر
صوت فيروز شتى يا دنيا يذكرنى بكذبه ابريل

فالغربه لا طقس يحمل الذكريات 
*********
تهفو روحى لجلسه نميمه نسائية ضحكه مكتومه بينى وبينك   نظرة عين لايفهما سوانا كلمه خبيثه عن اخرى شايفه حالها علينا - فالغربه افتقد وبشدة لاتيه ساعه المغربيه  - .



*************
الى احمد ولينا ومريم
الغربه تاكل روحى تلتهمنى ببطء اشيخ قبل الاوان

لا شئ  ينتشلنى من ضياعى غيرك
انت فالغربه وطن وسند انت قوس قزح  وهن مواسم الفرح .

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014


تستيقظ فى ساعه متأخرة على غير عادتها وبكسل انثوي لم يصاحبها من قبل تداعب خصلات شعرها المتناثر يستفزها 
قميص نومها عاري الصدر .. تعجبها طراوه جسدها ونفوره المبالغ فيه....
تهرب منه الى قطرات الماء البارد عل الماء يغسل شهوتها هذا الصباح المفاجأ اسفل الماء تتمايل بعبث طفولي ..
تعبث بقطرات الماء على جسدها محاوله استحضار لايقاوم لحميمه انفاسه ..
حافيه يصطدم بطن قدمها بالارض لاشئ على جسدها سوى حبات الماء المتناثر تطيل النظر الى ملابسها المنزلية
فيطل لها قميصه الازرق..كيف تسلل من جسده اليها ؟!
فتتذكر... انه اهداه لها عندما ابدت اعجابها به ترتديه بنيه الشفاء منه .
صوت خطواتها يزيد السكون وحشة ..تسرع نحو المذياع تأسس به فراغ وحدتها يأتيها صوت فيروز فيزيدها رغبه فيه

طل و سألني إذا نيسان دق الباب

خبّيت وجهي وطار البيت فيّ وغاب
حبّيت أفتحله..ع الحب أشرحله
طلّيت..ما لقيت غير الورد..عند الباب!

كلما زاد الشوق بها كلما رفعت صوت المذياع كلما حلقت معه فى اطراف حجرتها

ولكن لماذا هذا الصياح دون كل الصباحات الاخرى, لماذا اليوم؟
كالعادة يفاجأها بحضوره وهى كالعادة حتى فى يعده تتفنن فى مراوغته تحاول ان تتوحد ببرودة حجرتها التى اشعلها حضوره

فيروز تزيدها تورط

بعدَك على بالي

يا قمر الحلوين يا زهرة بتشرين يا دهبي الغالي!
بعدَك على بالي يا حلو يا مغروريا حبق ومنتورعلى سطح العالي!..

مجدافها لايقوى على الابحار ضد سطوته واشرعه اللهفة لا تكف عن الارتجاف وهى لا تكف عن الهرب تسرع لقلمها 
ودفترها تحاول كتابة اى شئ ولكى حتى الكتابة ترفض ان تشاركها وزر المراوغه يغلبها للمرة الالف لاتجد مفر من
الاستسلام له تتمدد على ارضيه حجرتها الرخامية تستمتع ببرودتها و اشتعالات قميصه على جسدها ترفع صوت المذياع اكثر

مرق الصيف بمواعيده

والهوا لملم عناقيده وما عرفنا خبر..عنّك يا قمر!
ولا حدا لوّحلنا بإيده!
وبتطل الليالي..وبتروح الليالي
وبعدَك على بالي..على بالي!