السبت، 17 يوليو 2010

هو دايما كدة اول لما بيكلمها بتبقى مش عارفة مالها بتبقى مجنونه جدا وهادية جدا وعاوزة تروحله اوى بس فى حاجه دايما بترجعها
اول حاجه بيقولهلها (ممكن اخطفك)
بتروح معاه اوووووى مع بلونتها اللى دايما مطيراها فى سماه الشكولاته .
وفجأة بتلاقى نفسها بعيدة عنه اووووى
وفى كلمة واحده لما بيلضم شفايفه بشفايفها بتلاقيها معاه على شط اسكندرية فى حضن حواريها سحباها عنيه الموج , وبشيطنه زوربا لمسه واحده منه بتخليها شبه فينوس وبترقص حافية على رمل اسكندرية.
ومع اول نقطه مطر بتلاقيها ف حضنه تحت سما باريس ماشين مع بعض ف شوارعها حاضنين بعض اووى ومغطيه نفسها بيه علشان تعرف يعنى ايه دفى .
هو فكيلها ضفايرها وشرايط المدرسة ,,
صحى جواها كل عرايس الحواديت صحى الملايكة والشياطين والعيال التايهه
خلى مطرالسما لونها
خلاها تتمرد ع تفاصيلها الساكنة
جرى النيل الراكد جواها وطلق عصافيره الملونه على كل شجرة فى جناين الحلم
ورسم بكرة احلى ..ملهوش حدود ومن غير فيونكات بنت خايفه
طلعها من الفيلم الابيض واسود فهمها ان السنيما الصامته حلوة بس صوت ضحكتها الفرحانه زى العيال الصغيرين وهو بيعديها شوارع السما أحلى
ودهشتها وهى بتلف ع فتارين السما تتفرج ع الأحلام وهى لسه بتتولد أمتع
.
.
بس انت ليه دايما بتمشى قبل متصحى القمر؟

الجمعة، 9 يوليو 2010

فى ذكرى غسان وذكراك كلاكما لم يعد هنا وانا اكره الانتظار


مذهول به التراب

خرج ذلك الصباح

كي يشتري ورقاً وجريدة
...
لن
يدري أحد ماذا كان سيكتب

لحظة ذهب به الحبر

إلى مثواه
الأخير.ـ

كان في حوزته رؤوس أقلام

وفي رأسه رصاصةٍ

ولذا
لم يضعوا ورداً على قبره

وضعوا ما اشترى من أقلام

ولذا لم
يكتبوا شيئاً على قبره

تركوا له كثيراً من بياض الرخام

والآن...
لن تتعرفوا إليه

هناك حيث كل القبور

لا شواهد لها سوى أقلام

وحيث
كل نهار
تستيقظ أيدٍ لتواصل الكتابة.

احلام مستغانمى