الاثنين، 18 مايو 2009

حينما تخالس الضوضاء يصبح للكمان عذوبته تذهب معه الى سراديب العتمه تمجد وحدتها ...كيف يعطيها الكمان فرحها وحزنها بهذا السخاء؟!
تتذكره.......
التقينا قبل البدء رجلا وامرأة وشجرة قبل ان تتخلق ثمار التفاح -ربما لانه كان يعلم انها لم تعرف مذاقه للان.
تتعرى من الذكرى وللذكرى صحوا لا ينتهى ابدا تتذكر حرقه الفقد تكتبها فى
فراغتها البيضاء تأتيها اللغه البكر متواريه فى لحظه كانت لهما لكنها لاتملك الا
ان تتركها تمر ...والوقت فراغ يزيد الحكاية وجع.. كطائرة من ورق تتشابك
خيوطها فيفلتها الكف الصغير تحملها الريح بعيدا _تركض ولا جدوى من الركض تتسلق خيوط المطر تصعدها لتسقط تبتسم _لا توبخني فانا لا استطيع الطيران
يعدها ..انه لو قدر له الطيران سيحملها الى اللامكان لتأسس بيتا يجمعهما ......اسفل قدمها يداعب الرمال يلتقط محاره
غافلت البحر ف لحظه تمرد يقبلها يهمس لها اعشقى بحرا فى غيابك اصابه الجذر كالقطط تعشق المراوغة يدوخها مذاق
الحليب لكنها لم تعد تعشق الابيض تلتقط المحاره منه تقبلها تلقيها للبحر تبتسم له ان عادت سأكون لك .
فى غيابه تحاول الغناء.. تمجد وحدتها ..تستمع لكمان يعدها الامان رغم اوتاره الممزقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق